TOP NEWS

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Maecenas mattis nisi felis, vel ullamcorper dolor. Integer iaculis nisi id nisl porta vestibulum.

الأربعاء، 25 مايو 2016



 Apology

Apologizing : 
- I'm sorry for...
- Please accept my sincere apology
- I deeply regret that
- Forgive me! I didn't mean it

Responding to apologies : 
- That's all right!
- Never mind!
- Don't worry about it
- Forget about it

Understand / Clarify

Expressing lack of understanding : 
- Sorry, I don't understand you!
- I don't see what you mean!
- I can't get your idea!
- I don't quite follow you!

Asking for clarification : 
- What do you mean by...?
- Could you be more explicit?
- Could you clarify, please? 
- I beg your pardon! 
  1. Advice

    Asking for advice :
    - What's your advice for...?
    - What should I do to...?
    - What do you advice me to do?
    What would you do if you were me?

    Giving advice :
    - I advice you to...
    - You'd better … / you ought to...
    - If I were you, I would...
    - Why don't you ... ?

    Request

    Making a request : 
    - Oh! Dear, I need …
    - Would you mind...?
    - Iwonder if you could...?
    - I'd like you to …

    Responding to requests : 
    => Accepting: 
    - Sure/Certainly!
    - Yes, of course!
    => Refusing:
    - Sorry!
    - Of course not!
  2. Complaint

    Making a complaint :
    - Sorry, I have a complaint
    - I'm a little dissatisfied with...
    - I just don't know how to say it, but …
    - I'm afraid I have to make a serious complaint 

    Responding to complaints :
    => Accepting:
    - Oh! Dear I'm really sorry about that
    - I can't tell you how sorry I am 
    => Rejecting:
    - I'm afraid there is nothing we can do about it
    - Sorry, we haven't anything we can do

     Certainty

    Expressing certainty :
    - I'm sure/certain …
    - Definitely/certainly …
    - There is no doubt …
    - It's obvious/evident...

    Expressing uncertainty :
    - I'm uncertain …
    - I'm not sure …
    - I'm doubtful about …

    Expressing probability : 
    - It may be …
    - It could be …
  3.  Opinion

    Asking for opinion : 
    - What's your opinion of …?
    - What about …?
    - How do you feel about …?
    - Do you think that …?

    Expressing opinion : 
    - In my opinion …
    - Personally speaking, I think …
    - To my mind …
    - It seems to me that …
    => Agreeing: 
    - I think you're right
    - I share your opinion
    => Disagreeing:
    - I can't agree with you
    - I disagree with you

     Bad / Good news

    Expressing bad news : 

    - I really don't know how to say it, but...

    - I am really sorry to say that...

    - You will be sorry/sad to hear …
    Responding to bad news :

    - Oh! Dear/my God!

    - What a pity!

    - Please accept my condolences!

    Expressing good news : 
    - I've got some smashing news to tell you...
    - You will be pleased to hear...
    - I'm glad to tell you that...

    Responding to good news :

    - Oh! Congratulations!

    - Well done!

    - What happy news!
3:08 ص مرسلة بواسطة REENISEL 0

linking-words

linking-words




 Adding الإضافة

and
as well as
besides,
Moreover,
Furthermore,
What is more,
In addition,
not only ... but also
another point is that
  و
فضلا عن
بالإضافة إلى/علاوة على
علاوة على ذلك
ضف الى ذلك
و الأكثر من ذلك
بالإضافة إلى
ليس فقط ... بل ايضا
و ثمة نقطة اخرى هي ان

Contrasting/المعارضة و التناقض

but
However,
Although
despite/In spite of
Nevertheless,
On the contrary,
on the one hand
on the other hand,
whereas
while
In contrast,
  لكن
و مع ذلك
رغم ان
على الرغم من
و مع ذلك
على العكس من ذلك
من ناحية
و من ناحية اخرى
في حين
بينما
في المقابل

Expressing cause - reason / التعبير عن الاسباب

because
as
since
This is why
because of
Due to
Owing to 
Thanks to
For this reason,
  أن
كما/مثلما
منذ
لهذا السبب
بسبب
من جراء
بفضل/إزاء
بفضل
لاجل هذا السبب

 Expressing effect - result  / التعبير عن النتائج

so
so...that
such a...that
Therefore
Thus
Consequently,
As a result/effect,
too...for/to
  إذن/و بالتالي
ذلك ان
و لذلك/ ومن ثم
وبالتالي
كما ايضا
بناء على ذلك
و نتيجة لذلك/ و كنتيجة
كذلك ايضا

 Giving examples / تقديم الأمثلة

for example,
for instance,
For one thing,
this includes
such as 
e.g.. / i.e.. (that is)
على سبيل المثال
على سبيل الحال
و كإشارة
و هذا يشمل
مثلا
كـ / أي

Summing up - concluding / تقديم الخلاصة 

All in all
overall
generally
In conclusion,
on the whole
To sum up,
الكل في الكل
شمولا
عموما/بشكل عام
وفي الختام
على العموم/عامة
وخلاصة القول

 Expressing purpose  التعبير عن الغرض 

To
for
so as to
in order that
so that
  لـ/ إلى
لأجل
لكي
من أجل أن
بحيث

التخصيص و التحديد  /  Emphasis

especially
particularly
Naturally,
exactly because
above all
Whatever
خصوصا
خاصة
بالطبع/طبعا
بالضبط لأن
قبل كل شيء/ في بادئ الامر
مهما/ أيا كان
نـسأل الله التوفيق والنجاح لكل طالب في السنة الختامية من سلك الباكالوريا
وفـق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
2:52 ص مرسلة بواسطة REENISEL 0

الأربعاء، 11 مايو 2016

طبيعة السلطة السياسية


إشكال المحور:
ما هي طبيعة السلطة السياسية...؟ هل هذه السلطة تقوم على الأخلاق والعدل، أم على العنف والقمع...؟

موقف مونتسكيو: السلطة السياسية سلطة ديمقراطية
يدعو من خلال كتابه "روح القوانين"، إلى ضرورة التمييز بين ثلاث سلط أساسية للدولة وهي: "السلطة التشريعية - السلطة التنفيذية - السلطة القضائية".
فالأولى متمثلة في (البرلمان) وتختص بسن القوانين والمراسيم في جميع مرافق الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحقوقية...، أما الثانية فتتجسد في الحكومة، المكلفة بتنفيذ القوانين، والسهر على سلامة الدولة داخليا وخارجا. بينما السلطة القضائية، فيتجلى دورها في الحرص على تطبيق القانون، ومعاقبة مخالفيه، والفصل في المنازعات التي تقع بين الأفراد أو المؤسسات.
لهذا يؤكد على ضرورة الفصل بين هذه السلط، تجنبا لطغيان سلطة الدولة، وإهدار حقوق المواطنين وسلب حرياتهم. ولتحقيق الأمن والحرية والمساواة، وهذا الفصل بينهما لا يعني الانفصال التام والمطلق، بل هو في الحقيقة تعاون وتعاضد فيما بينها، حيث تكمل كل منهما الأخرى.

موقف لوي ألتوسير: السلطة السياسية سلطة قمعية
يميز بين نوعين من الأجهزة التي تَحكُم بها الدولة وتمارس سلطتها
الأجهزة القمعية: وهي مؤسسات قمعية عنيفة، تستخدم القمع والعنف بأشكاله المختلفة، كأدوات من أجل الهيمنة والسيطرة وفرض الأمن والاستقرار. وتتشكل من (الحكومة، الشرطة، المحاكم، السجون، الجيش)، وتتميز هذه الأجهزة باستقلاليتها وانتمائها للقطاع العمومي (الدولة).
الأجهزة الإيديولوجية: مجموعة من المؤسسات المتخصصة، والتي ينتمي أغلبها إلى القطاع الخاص (كالجهاز الديني، العائلي، المدرسي، القانوني، السياسي، النقابي، الإعلامي...)،
نخلص في النهاية إلا أن سلطة الدولة تتخذ مظاهر مختلفة، سلطة مباشرة وتتجلى في أجهزة الدولة، وسلطة غير مباشرة، تظهر من خلال المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية.

موقف ميشيل فوكو: السلطة ليست مجموعة من الأجهزة
ينتقد التصور الكلاسيكي للسلطة، أي النظر إليها باعتبارها مجموع الأجهزة والمؤسسات التي تمكن من إخضاع المواطنين داخل دولة معينة، سواء عن طريق العنف أو عن طريق القانون. ويبلور تصورا جديدا للسلطة مفاده، أنها: "علاقات القوى المتعددة التي تكون محايثة للمجال الذي تعمل فيه تلك القوى (...) كما أنها الحركة التي تحول تلك القوى وتزيد من حدتها وتقلب موازينها بفعل الصراعات والمواجهات التي لا تنقطع".

ومعنى هذا الكلام، رفضه ربط السلطة، بالفئة الحاكمة والهيئات العليا في أجهزة الدولة، وقصر السلطة على الدولة فقط. فيُلِح على اعتبار السلطة نوعا من المعرفة الإستراتيجية الموجًهة والموجَهة، إذ بمجرد ما تنبع معرفة ما (علمية أو غير علمية) لابد وأن تتمظهر في شكل سلطة معينة بالغة التعقيد، لدرجة يصعب تتبع أصول نشوئها. فهي غير قابلة للاختزال في يد جهاز أو طبقة أو فرد معين، بقدر ما هي منتشرة وحاضرة في كل زمان ومكان. 
خلاصة المحور
إن الحديث عن طبيعة السلطة السياسية هو حديث عن مفهوم الدولة وتطورها تاريخيا، ف"مونتسكيو" يرى أن الدولة تقوم على ثلاثة أنواع من السلط: -السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية- ويدعو إلى ضرورة الفصل بين هذه السلط لضمان حقوق الإنسان وحريته. بينما يحدد "ألتوسير" مفهوم الدولة، باعتبارها مجموعة من الأجهزة يميز فيها بين الأجهزة القمعية والأجهزة الإيديولوجية. وعلى خلاف التصورين السابقين، يرى فوكو-من منظور بنيوي- أن سلطة الدولة لا يمكن حصرها في مجموعة من الأجهزة لأن السلطة علاقات هيمنة تمتد في كل الجسم المجتمعي.


___________________________


المحور الثانـي
طبيعة السلطة السياسية

يستهدف المحور إدراك طبيعة السلطة السياسية، و آليات اشتغالها.
 تقوم الدولة على مؤسسات قانونية تحدد الغاية من وجودها، و تمنحها الأساس الذي تقوم عليه سلطتها السياسية.
 لكي تقوم الدولة فعلا بحماية الأفراد مما قد يلحقهم من أدى نتيجة عدوانية الآخرين، لابد من تثبيت سلطتها و تقويتها. تشكل هذه الوضعية، بالمقابل، تهديدا ممكنا بالنسبة لكل فرد من أفراد المجتمع.
  • الإشــكال:
  • ما طبيعة السلطة السياسية، و كيف تشتغل؟
 لاستتباب الأمن، من دون التخلي عن الحرية، يمكن استحضار التصور الذي قدمه مونتسكيـو ( 1755)، و الذي استقاه في روحه من المؤسسات الإنجليزية في أواسط القرن الثامن عشر.
 ينطلق مونتسكيو من كون الحكومات، و إن كان المفروض فيها أن تحكم باعتدال، فإنها مع ذلك تنساق، بمجرد ممارستها للسلطة، إلى إساءة استعمالها و المغالاة فيها. المؤسسات هي المؤهلة وحدها، دون غيرها لتنظيم السلطة. لإقامة نوع من التوازن لابد من فصل السلط قيما بينها، و توزيعها للحفاظ على توازن الحريات و الحقوق داخل الدولة: السلطة التنفيذية، و السلطة التشريعية، و السلطة القضائية. لا تشكل هذه السلطات الثلاثة تفتيتا لسيادة الشعب، بل تحافظ عليها.
 ـ أطروحة جان ـ جاك روســو (1778): السلطة السياسة، تنظيم للعلاقات البشرية استنادا إلى سلطة القوانين. يرتبط  الحق البشري، في نظر روسـو، بوجود سلطة سياسية مشروعة ترجع للشعب ككيان سياسي عمومي، أو إرادة عامة. القوة ـ كما فال روسو ـ لا تصنع الحق، و لسنا ملزمين بالخضوع إلا للسلطات المشروعة.
 إن التفكير المعاصر في السلطة السياسية قد وسع من مجالها، و أعاد النظر في بعض التصورات الكلاسيكية عن السلطة كما تصورها ميكيافلي (1527) في خطابه الموجه للأمير مذكرا إياه بأن زمن الأمير الفاضل قد ولى، ليست الفضيلة إلا عائقا أمام الفعل السياسي، و بالتالي فمن حقه استخدام جميع الوسائل، المشروعة منها و اللامشروعة، على أساس الفاعلية، ما دامت النتائج هي التي تحدد مكانته، و تحكم عليه.
 من الأطروحات المعاصرة، هناك:
 ـ أطروحة ميشيل فوكــو(1984): ليست السلطة متعالية عن المجال الذي تمارس فيه، بل هي محايثة له، يمتد مفعولها في كل مناحي الجسم الاجتماعي. السلطة، كما قال ميشيل فوكو، حاضرة في كل مكان، و لأنها كذلك فهي تأتي من كل صوب.
 ـ أطروحة لويس التوسير(1990): الدولة عبارة عن مجموعة من الأجهزة، فهي تضم إلى جانب الأجهزة القمعية ( البوليس، و الجيش...)، الأجهزة الإيديولوجية، و التي تتمثل أمام الملاحظ المباشر في هيئة مؤسسات متميزة و متخصصة كالعائلة و المدرسة، و النقابة و الإعلام...و هي مؤسسات تشتغل على نحو خفي  و غير مرئي.




































































___________________________________


المحور الثاني: طبيعة السلطة السياسية

الإشكال المحوري:

                           مالمقصود بالسلطة السياسية؟و ماهي طبيعتها؟ ماهي أسسها ومرتكزاتها؟ فيم تتحدد وظيفتها؟

أطروحة "مونتسكيو" كتاب منار الفلسفة، ص 132 آداب.

يميز "مونتسكيو" بين ثلاث أنماط من السلط:
السلطة التشريعية: تختص بوضع القوانين كما تصحح القوانين الموضوعة سابقا أو تلغيها.
السلطة التنفيذية المتعلقة بحقوق الناس: تقوم بإقرار الحرب أو السلم وترسل أو تستقبل السفراء، تعمل على استتباب الأمن وحماية البلد من الاعتداءات. إنها السلطة التنفيذية للدولة بمعنى ثان.
السلطة التنفيذية المتعلقة بالحق المدني والتي تصدر الأحكام: تعاقب مرتكبي الجرائم أو بمعنى آخر، تكون حكما في النزاعات التي تنشأ بين الأفراد.
إن الحرية السياسية بالنسبة للمواطن هي طمأنينة النفس، حيث لا يخاف أي مواطن من أي مواطن آخر.
لذلك يحذر "مونتسكيو" من خطر تجمع السلطة التشريعية والتنفيذية في يد شخص واحد  الذي لا يعود معه مكان للحرية، لأنه قد يقوم الملك أو مجلس النواب بصياغة قوانين استبدادية.
      كما يحذر من خطر تجمع السلط الثلاث بين يدي شخص واحد أو في هيئة عظماء أو نبلاء واحدة، أو في يد الشعب وحده، لأن كل شيء سيتعرض للضياع.

أطروحة "جون لوك" كتاب منار الفلسفة صفحة 133 آداب.

إن السلطة السياسية تقوم على طبيعة تعاقدية.
إن تأسيس جماعة واحدة، بعد موافقة كل أفرادها، يحق لها التصرف لكن وفق ما يختاره أكثرية أفرادها.
إن كل تعاقد كل  امرئ مع الآخرين، على تأليف هيئة سياسية واحدة في ظل حكومة واحدة،  يصبح بموجبه ملتزما بالخضوع لقرارات الأكثرية والتقيد بها أمام كل فرد من أفراد تلك الهيئة.فالقوة المحركة للجماعة ليس هو أحد أفرادها، بل هي القوة الغالبة، التي هي موافقة الأكثرية، والذي يعتبر قرارها بمثابة إلزام لأفرادها، يتقيدوا به ويسلكون وفقه.
وإلا لم يكن لهذا العقد الأصلي معنى قط.
"فلا عقد حيث يكون المرء حرا لا تقيده إلا القيود التي كانت تربطه في الطور الطبيعي".

أطروحة "ألان تورين" كتاب منار الفلسفة صفحة 134، آداب.

إن طبيعة السلطة السياسية ليست ذات طبيعة مطلقة في يد حزب واحد أوشخص واحد وإنما هي سلطة ديموقراطية تسهر على حماية الحقوق المدنية أولا والاجتماعية والثقافية ثانية.
لكن لا ينبغي أن نفهم الديموقراطية في تصورها الإجمالي والشعبي، فهذا تصور استخدم كغطاء للنظم المتسلطة والقمعية، حيث أن أعدادا كبيرة من الناس باتوا لا يتمنون تعفن الدولة فحسب، بل تعفن النظام السياسي ويضعون ثقتهم باقتصاد السوق(الحرية).
إن الديموقراطية ترتكز اليوم على القادة بشكل حر، إنها النظام السياسي الذي يسمح للقوى الفاعلة داخل المجتمع بالتكون والممارسة الحرة، ولا وجود لهذه القوى إلا بوجود ثلاثة مبادئ وهو مايعبر عنه في المؤسسات السياسيةب:
1-الاعتراف بالحقوق الأساسية والتي ينبغي احترامها
2-صفة التمثيل الاجتماعي للقادة وسياساتهم
3-الوعي بالمواطنة، أي الانتماء إلى جماعة قائمة على حق.

أطروحة "ميكيافيلي" كتاب في رحاب الفلسفة، صفحة 133 آداب. (عن كتابه الأمير 1513).

ألف "نيقولاي ميكيافيلي" هذا الكتاب، من أجل تحقيق وحدة إيطاليا التي كانت ممزقة إلى إمارات ومماليك، فيتوجه "ميكيافيلي" إلى الأمير ناصحا إياه في صراعه مع الآخرين.
يرى "ميكيافيلي" أن مجال السياسة هومجال صراع بين الأفراد والجماعات. لذلك على رجل السياسة أو "الأمير" كما يسميه "ميكيافيلي" أن يستخدم كل الوسائل للتغلب على خصومه وبلوغ غايته. عليه أن يكون أسدا ليخيف الذئاب، وأن يكون ثعلبا لمعرفة شباك الفخاخ.
على الأمير أن يستخدم الطرق المشروعة التي تعتمد القوانين، كما يستخدم الطرق الغير مشروعة التي تعتمد القوة مادام البعض أشرارا لا يرعون عهودهم معه.
هكذا يتبين أن السياسة، مع ماكيافيلي، تنبني على القوة والمكر والخداع. وهذا ما سيرفضه مجموعة من المفكرين، ومن بينهم ابن خلدون.

     
أطروحة ابن خلدون: السياسة رفق واعتدال.

 إن علاقة السلطان بالرعية حسب ابن خلدون هي علاقة ملك بمملوكين. ولذلك يجب أن يتأسس هذا الملك على الجودة والصلاح. من هنا يجب أن يحقق السلطان لرعيته كل ما هو صالح لهم، وأن يتجنب كل ما من شأنه أن يلحق بهم السوء والضرر.ولذلك وجب أن تكون العلاقة بين السلطان والرعية مبنية على الرفق والاعتدال في التعامل. فقهر السلطان للناس وبطشه بهم يؤدي إلى إفساد أخلاقهم، بحيث يعاملونه بالكذب والمكر والخذلان، أما إذا كان رفيقا بهم ، فإنهم يطمئنون إليه ويكنون له كل المحبة والاحترام، ويكونون عونا له أوقات الحروب والمحن.انطلاقا من هذا حدد ابن خلدون خصلتين رئيسيتين يجب أن يتصف بهما رجل السياسة، وهما الرفق والاعتدال. ولذلك عليه مثلا أن يتصف بالكرم والشجاعة كصفتين يتوفر فيهما الاعتدال المطلوب بين التبذير والبخل من جهة، وبين التهور والجبن من جهة أخرى.          هكذا إذا كان ماكيافيلي يحدد طبيعة السلطة السياسية في القوة والمكر والصراع، واستخدام كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة لتحقيق مصلحة الدولة، فإن ابن خلدون يحدد طبيعتها في التشبث بمكارم الأخلاق المتمثلة أساسا في الرفق والاعتدال.وهذا ما سيقود إلى إثارة إشكالية الدولة بين الحق والعنف.




2. طبيعة السلطة السياسية 
يرى ماكيافيلي Machiavel أن التجارب اليومية تؤكد أنه على الرغم من مدح الناس للأمير العادل، فإن عظمة الحكام ترجع إلى استعمالهم لأساليب المكر والخداع. ومن ثم ينصح هذا المفكر كل أمير بضرورة الجمع بين القانون واستعمال القوة والعنف، فلا حكم إلا لمن يستطيع الجمع بين القوة، والمكر، والخداع. فعلى الحاكم بالتالي أن يكون قادرا على خيانة الأمانة ونقض العهود، خاصة عندما لا يخدم الوفاء مصلحته أو عندما تنتهي أسباب ودواعي إقامة تلك العهود. فرعاية الأمانة أمر لا يستقيم إلا مع رعية مكونة من الأخيار، وبما أن ذلك ليس هو حال الناس فلا مناص من لجوء الحاكم إلى ما سبق ذكره. بل إن ماكيافيلي، ينصح الحاكم (الأمير) بأن يجيد أساليب التمويه والخداع حتى لا يفتضح أمره، خصوصا وأن سذاجة الرعية تجعلهم ينقادون بسهولة نحو الانخداع... 

وفي مقابل ذلك، يرى
ابن خلدون أن السلطة السياسية يجب أن تتأسس على الاعتدال، والرفق بالرعية. فهذه الأخيرة لا يهمها من الحاكم لا صفاته الجسمية ولا قدراته العقلية. إن الرعية تهتم فقط بما يمكن أن يلمسوه من تأثير الحكم على حياتهم: فإذا تأسس الحكم على الاستبداد والتربص بالرعية، فعلى الحاكم أن يتوقع خذلان رعيته عند حاجته إليها. وفي المقابل، إذا كان حليما، وعطوفا، تناسوا سيئاته وأحبوه. 
أما
ألان تورين A. Touraine فيعتقد أن السلطة السياسية ترتبط عضويا بقوة النظام الديمقراطي. هكذا يؤمن بأن قوة الديمقراطية رهينة باحترام الحقوق المدنية والاجتماعية. فالديمقراطية هي النظام السياسي الوحيد الذي يسمح بتشكل الفاعلين الاجتماعيين، ويتيح لهم فرص المشاركة الحرة. ذلك ليبين أن هدف الديمقراطية لم يعد يتمثل في مواجهة نمط جديد من الممارسات التي تتبنى الحداثة، وتحتمي بالشعب، لكنها لا تتيح للناس أي فرص للمبادرة الحرة. لذا أصبحت الديمقراطية مضطرة لمحاربة الأنظمة العسكرية الاستبدادية، علاوة على محاربة الأحزاب الكليانية. خصوصا وأن هناك من يستغل مفاهيم الديمقراطية، إما لخلق أنظمة استبدادية أو للعمل على استنبات ممارسات اقتصادية فردانية تقوم على اقتصاد السوق وتدفع نحو تعفن الدولة... ليستنتج ألان تورين، أن أساسيات النظام الديمقراطي تتمثل في الاعتراف بالحقوق الاجتماعية، وشرعية القيادات، والشعور بالمواطنة.. 
إن المقارنة بين التمثلات السابقة نبين أن بعضها يدعو إلى المحافظة على كرامة الإنسان بينما يدعو البعض الآخر إلى غياب الأخلاق في الممارسة السياسية. وكيفما كان الحال فلا يمكن لأي أحد أن ينكر أن جميع الدول تضطر إلى اللجوء إلى أشكال من الزجر والإكراهات المادية والبدنية، وذلك ما يسمح لنا بالتساؤل حول علاقة الدولة بالعنف. ومن ثم التساؤل: إلى أي حد نستطيع أن نسمي تلك الإكراهات عنفا؟ 
















5:18 ص مرسلة بواسطة REENISEL 0